لطالما كنت فتاة حالمة
لا ترضيني الأشياء الاعتيادية
لانني اسعى أن اكون متميزة دوماا
كل ما افعله هو أن ابسط جناحي
واحلق في السماء
ابث أحلامي هنا وهناكـ
يمنة ويسره
واتركها......
لعلي اعود لها في يوم ما
الكثيير منها قد اندثر
أصابه الذبول
لأنه لم يسقى بماء التشجيع
لأن من كان حولي
رءو مني بأني فتاة عادية
ليس لديها القدرة على فعل شيء
سوى اللعب و العبث
الهرولة و طرح التسأولات دوماا
ربما قليل من حب السيطرة
وايضاا حب التملك..
لم يعو بأنني أحب التغيير
لم يصدقوا أمنيتي حين قلت
(سأغير العالم)
لم أجد سوى تطاير الضحكات
ونظرات الاستغراب
وحينها لم يسألني أحد هند وكيف ستغيرينه؟؟!!
نعم حين طرحت ما يختلج في صدري
كنت فقط أنتظر هذا السؤال
لكن يال العجب!!
لم يسألني أحــد
حينها صارعت اليأس
وزرعت في داخلي بذور التفاؤل
وبدأت اسقيها مع الأيــام وحدي
إلى أن جاء اليوم
الذي بدأت فيه اتنسى هذا الحلم تماما
وكأنني قد أوقفته فجأة عن المسير على مضمار الحياة
وطلبت منه أن يدخل في سبات شتوي
بعد أن قلت له:
تصبح على خييير...
عــدت الان من جديد
أردت أن اراجع فيض ذكرياتي
علني أهتدي إلى ضالتي
لأنني فعلا أحسست أن هناكـ ما ينقصني وبشدة
بدأت بالبحث
توقفت عند زاوية كانت بالية الأطراف
باهتة الملامح
يعلوها الغبار
ويحيط بأرجاءها شباك للعناكب
حينها أخذني فضوول شديد دفعني
إلى أن أرى ما تخبئه هذه الزاوية بذات
أقتربت
وتملكني قليل من القلق
بدأت بإزالة الغبار
واذا بي أرى ذلك السرير الذي وضعت فيه
ذلك الحلم الصغير
(سأغير العالم)
فقط ابتسمت
وأزلت عنه الغطاء
وأيقظته من جديد
بعد أن قلت له..حلمي لن اتركك بعد اليوم
سأظل متمسكة بكـ
حتى وإن عانيت الاستسخاف والاستصغار
كما في الصغر
سأحتفظ بك جيدا في عمقي
وسأسقيك من جديد
ولن يعتليك الغبار ابداا
لأنك حلمي الجمييل
الذي سأحققه في يوم ما
سأنتظر من جديد
من يلوح لي ببصيص الأمـــل
ويسألني:
هند وكيف ستغيرين العالم؟!
سأنتظر و سأنتظر
حينها فقط سأقول كيف سأغيره..