الأحد، 13 مارس 2011

عالقة في سماء برائتي..

لتلكـ اللحظات السعيدة
التي تسكن روحي
سأصافحها بعمق
هنا معكم أحباء قلبي
سأشهقها كثييرا
وسأزفر رذاذها المستميت
لتبقى تلكـ اللحظات
عالقة في سماء برائتي..

الجمعة، 4 مارس 2011

لكـ فقط غاليتي (بشائر)....




غاليتي:
أتعلمين بماذا اشعر بقربكـ
اشعر بالحنين والارتواء
اشعر بالانطلاق  ومداد الصفاء
اشعر بالفرح وحب  الانتماء
أتعلمين:
زاولتني دمعتان  بغيابكـ
انسلت على وجنتاي
حملت معها بعض من حنين وشوق
بعدها تبعتها دمعتان
تدافعت من أهدابي
وغطت رمشي ببعض من برودتها
لقد كانت باردة نعم
كبرد هذا الشتاء القاسي
مغطاة بثلج   كان يأبى أن يذوب
لا اعلم لماذا..!!
ربما لأنكـ كنت دائما تغمريني بطيوف حنانكـ
ربما لأنكـ كنت  دائما تسقيني حبكـ
ربما لأنكـ كنت دائما تعطيني كياني
بعدها..
أحسست ببرد يسكن بين أضلاعي
أحسست  برتيل  شوق يهز كياني
أحسست بتزايد في نبضاتي
نبضات مضطربة تدب في صدري
تلها جريان سريع للدم في عروقي
كان هذا حالي..!!
لأنكـ  ابتعدتي  عزيزتي عني بثواني
أصبحت أظمأ روحكـ جدا
أصبحت أظمأ نبرة صوتكـ
وبعضٌ من مشاحناتكـ
وفيض من روائع حكاياتكـ
أصبح قلبي خاويا
وكأنه سيفقد نبضه قريبا
قفدكـ ِعزيزتي جدا..


استجمعت بعضا من قواي
ورفعت كاهلي
وفتحت حقيبتي لعلني أجد فيها شيئا منكـ غاليتي
فتحت الجيب الأول
فلم أجد فيه شيء
لم أيــاس بل زادت قوتي
وفتحت الجيب الثاني وكلي أمل
وجدت..
نعم ..وجدت هنا بعض كتاباتكـ لي
قصاصات ورق حملت كلماتكـ
...أشعاركـ
التي زادتني حنينا وشوقا إليكـ
لكنني..
ابتسمت لأني وجدت ماكنت ابحث عنه
بعدها تفقدت الساعة في ساعدي
انتظر بحمااس نهاية هذا اليوم الدراسي بفارغ الصبر
لاعود فالتقط جوالي واتصل بكـ
لاسمع صوتكـ الساكن
رن الجرس معلنا نهاية هذا اليوم
الذي لم اشعر فيه بسعادة بغيابكـ
انطلقت كالعادة إلى الباب
انتظر السيارة لاعود سريعا إلى المنزل
لكن تأخرت في هذا اليوم بالتحديد
على غير العادة
بدأت اعد الثواني والدقائق
وأنا احمل تلكـ الحقيبة
التي كانت أشبه بالحجارة على ظهري
واخييرا  وصلت السيارة
فرحت من أعماقي
وما إن عدت حتى ألتقطت هاتفي
وبدأت اتصل عليكـ
ولم تسكن روحي حتى سمعت صوتكـ


صديقتي..
صدقيني ... أنت شيء كبير جدا بالنسبة لي
أسأل الله أن يديم الوداد الخالقي بيننا إلى الأبد
تذكري دوماا
سنحلق بعيدا في يوم ما
(صدقيني)..


لكـ فقط غاليتي:بشائر أبو ملحـة (ضرب من الخيال)..